متحدّرٌ من أنجح البلديات في لبنان، أبصر بيت الشباب و الثقافة النور عام 2009 ، و قدرة منذ البدء أن يكون ملتقى للشباب و معقلاً للفن و للثقافة.

ففي جوٍّ من الإلفة و المحبة ، يجتمع الباحث و المفكر و الناقد لمناقشة  مواضيع شتَى منها فنية و أدبية، و ثقافية ، و إجتماعية… يتحاورون، يتبادلون الخبرات ، و في بعض الأحيان يلتحقون بجمعيات إنسانيّة و مؤسَسات خيرية، فيعملون سويّاً لخير المجتمع.

في مقلبٍ آخر، نسج بيت الشّباب و الثَقافة علاقات مميزة مع مروحة واسعة من السفارات في لبنان،منظم معارض ، و حلقات حوار ، و مؤتمرات علمية، تاريخية ، تراثيّة ، إجتماعيّة ، جيوسياسية…

يتألف بيت الشباب من ثلاثة أقسام:

• المكتبة العامّة ، و يفوق عدد الكتب فيها الثلاثين ألفاً ، يرتادها الطالب ، و الباحث ، و الرسام… إذ تتعدد فيها النشاطات الترفيهية و الثقافية. يقصدها الصّغار للمطالعة و يتهاتف عليها الكبار لحضور حصص باللغات الأجنبية، و المواد العلمية ، و الرسم ، و العزف…
• المسرح، و هو يتّسع لمئة و عشرين شخص ، و يقام على خشبته الحفلات الموسيقية ، المسرحيات ، و نوادي السينما.
• مقهى الفكر، و هو عبارة عن غرفة زجاجية أعدّت خصيصاً لطاولات الحوار و المعارض. بالإضافة إلى كونه مساحةً تمزج بين التسلية و الثّقافة دوراً ريادياًّ في نسج العلاقات الإجتماعية بين أبناء المنطقة في إطارٍ سليمٍ بعيد لحل البعد عن آفات المجتمع.